Ad image

اختبار دم يتنبأ بالإصابة بباركنسون قبل سنوات من ظهور الأعراض

2 Min Read
اختبار دم يتنبأ بالإصابة بباركنسون قبل سنوات من ظهور الأعراض

بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حدد علماء “التوقيع البيولوجي” لمرض باركنسون، ويأملون أن يؤدي اختبار دم بسيط لاكتشاف المرض قبل سبع سنوات على الأقل من ظهور أعراضه.

يمثل مرض باركنسون حاليًا أسرع اضطرابات التنكس العصبي نمواً في العالم. يشمل مجموعة واسعة من الأعراض، ولكن أكثرها شيوعًا هي بطء الحركة، الارتعاش، وتصلب العضلات.

التحديات في علاج باركنسون

لا توجد حاليًا أي أدوية تبطئ أو توقف المرض، والجهود المبذولة لتطوير علاجات وقائية تعيقها القدرة على معرفة ما إذا كان شخص ما سيصاب بالمرض.

ومثل العديد من الحالات العصبية المتقدمة، وبحلول الوقت الذي تظهر فيه الأعراض، يكون الضرر الذي يلحق بخلايا الدماغ قد حدث بالفعل.

اكتشاف المؤشرات الحيوية للمرض

باستخدام التعلم الآلي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي، قام باحثون من كلية لندن الجامعية والمركز الطبي الجامعي في غوت نغن بالسويد بفحص عينات الدم من الأشخاص المصابين بباركنسون. اكتشفوا 8 بروتينات رئيسية أو “مؤشرات حيوية” شائعة لدى المصابين بهذا المرض.

ثم استخدموا أداة التعلم الآلي لتحليل عينات الدم المأخوذة قبل عقد من الزمن من أشخاص يعانون من حالة تسمى اضطراب حركة العين السريعة، حيث أصيب حوالي 75% منهم بمرض باركنسون.

تمكن الذكاء الاصطناعي من التنبؤ بشكل صحيح بالمرضى الذين أصيبوا بباركنسون قبل سبع سنوات من ظهور الأعراض لأول مرة.

تطبيقات واعدة للعلاج المبكر

قال الدكتور ميشيل بارتل من المركز الطبي الجامعي في غوتنغن: “من خلال رصد 8 بروتينات في الدم، يمكننا تحديد مرضى باركنسون المحتملين قبل عدة سنوات”.

وأضاف: “هذا يعني أنه من الممكن تقديم العلاجات الدوائية في مرحلة مبكرة، مما قد يؤدي إلى إبطاء تطور المرض أو حتى منع حدوثه”.

الخطوات القادمة

لا يزال أمام الباحثين المزيد من العمل للتحقق من دقة الاختبارات وتطوير نسخة يمكن استخدامها بسهولة في المستشفيات والعيادات الطبية.

Share This Article
Leave a comment